عن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم)قال :حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فانهم قوم قد كان الاعاجيب ثم انشا يحدث فقال:خرجت طائفة من بني اسرائيل حتى اتوا مقبرة فقالوا:لو صلينا ثم دعونا ربنا حتى يخرج لنا بعض الموتى فيخبرنا عن الموت فصلوا ودعوا ربهم فبينما هم كذلك اذا رجل قد اطلع راسه من قبر اسود فقال: يا هؤلاء ما تريدون؟
فوالله لقد مت منذ تسعين سنة فما ذهبت عني مرارة الموت حتى كانه الان فادعوا الله ان يعيدني كما كنت وكان بين عينيه اثر السجود) اخرجه الامام البزار في مسنده بسند صححه الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة
اقرا اخي اختي المسلمة هذا الحديث مرة ثانية وتامل كثيرا تعالى معنالنقف مع هذا الحديث الرائع
يخرنا النبي الكريم عن حال بني اسرائيل تلك الفئة الظالمة الباغية فقد خرجوا يوما من الايام الى المقابر وقالوا لو صلينا ثم دعونا ربنا فيخرج لنا بعض الموتى فيخبرنا عن الموت
وهنا وقفة صغيرة مع قولهم:لو صلينا فالععبدات كانت موجودة في كل الشرائع السابقة مثل اليهودية والنصرانية ومن ذلك الصلاة
وطلب بني اسرائيل هذا الامر ليس غريبا عليهم فقد سالوا النبي موسى عليه السلام اكبر من ذلك فقالو ارنا الله جهرة ومع ذلك فقد لبي طلبهم بعدما توسلوا الى الله بالصلاة والدعاء واحيا لهم احد الاموات الذي اخرج راسه من قبر اسود ولاحظ معي الفاظ الحديث
فاستغرب هذا الميت هذا الطلب من بني اسرائيل واخبرهم عن حاله وع حجزء من معاناته من لموت وقال لهم: لقد مت منذ تسعين سنة وفي رواية اخرى منذ 100 سنة وما ذهبت عني مرارة الموت وفي رواية اخرى حرارة الموت
ياب سلم يارب سلم يارب سلم
ثم يطلب منهم الدعاء لان الميت يحتاج الدعاء من الاحياء وفي خاتمة الحديث يخبرنا النبي الكريم انه كان رجلا طائعا ساجدا له ومع ذلك عانى من حرارة ومرارة الموت بعد مرور 90 او 100 سنة على موته فما بالنا بالذي لا يصلى ؟
اسال الله لي ولكم السلامة
امين