وهبتك حبى وحياتى حبيبتى

وهبتك حبي


وهبتك الحب الذي أضناني
دوماً أهدئ جمره بكياني
الملم الليل عنك طيفاً درتي
أطالع النجم وأبثه أحزاني
وأصابني سهم الصبابة بعدما
جالدت النوى ولا أزال أعاني
نزح النوى الى مهجتي يا ويحه
فبأي سهام البين رماني
وأضحيت صريعاً بمقلتيك حييتي
وبأرض الهوى متململاُ جثماني
وهبتك حبي وبالفؤادِ اظنني
حفرت اسمك والنوى أشقاني
صريع الهوى في العالمين كأنني
متفرداً به من بني الإنسان
يا قلب آه وآه وألف مثلها
وأملئ الدنيا من صدى آهاتي
ما كنتُ اعرف ما الهوى ووروده
ورايته كثرت فيه رماتي
لكنني طرقتُ سهواً بابه
فمضى يفتحُ سابل الأبواب
ومضيتُ اعدوا في الدروب اذائه
ومضى يوصد بعد باب باب
واليوم إني حبيسه وصريعه
ومطيعه اقبل الأعتاب
لا الصبح لاح ولا البدر رايته
يثني الهوى ويقدم الأحباب
لكنني سأظل فيك مؤملاً
لفكاكي تأتي بالأسباب