الاميرة اية عضو مؤسس
إحترام قوانين المنتدي :
دولـــــــتــــــي :
وظــيــفــتــــي :
مــــــزاجــــــي :
نـــــــوعــــــي :
مــســاهــمـاتي : 1405
تــســجــيـلـي : 24/01/2011
عـــــمـــــري : 26
عملي\هوايتى : الرسم
sms : الاميرة اية
| موضوع: هذا موقفنا.. وهذا ديننا الذى ندافع عنه بأنفسنا وأرواحنا وأموالنا الثلاثاء مارس 01, 2011 12:28 pm | |
| هذا موقفنا.. وهذا ديننا الذى ندافع عنه بأنفسنا وأرواحنا وأموالنا
إن الإسلام هو الميزان الضابط والحاكم على كل شئ .. فالإسلام يعلو ولا يعلى عليه. فهو الدين الذى ارتضاه الله ولا يمكن أن تسعد البشرية إلا بدين الإسلام وتحكيمه فى الحياة. وبحسب انحرافنا عن منهج الإسلام بقدر الضنك والشقاء الذى نعانيه.
ومعلوم أن النبى أقام دولة إسلامية فى المدينة وكان يحكم فيها بشرع الله فى كافة نواحى الحياة، ولم يحكم بغيره، ولم نسمع عن أحد من الصحابة طالب بغير ذلك.. أما اليوم فنسمع كثيرا من الدعاوى تدعو لاقامة دولة مدنية أوعلمانية وتدعو للحرية والليبرالية وإلى الديمقراطية. فهل تعلم أيها المسلم ؟ وهل تعلمين أيتها المسلمة ماحقيقة تلك الكلمات والمصطلحات فى ميزان الإسلام؟؟
ماهى الدولة المدنية؟
كثير من المسلمين يظنون أن كلمة مدنية تعنى التقدم والرقى والحضارة والعلم..والبعض الآخر يظنها عكس العسكرية .. لكن كلمة مدنية فى ميزان الإسلام تعنى علمانية. والعلمانية تعنى اللا دينية يعنى فصل الدين عن الدنيا أو فصل الدين عن السياسة !!
إلى أى شئ تدعو العلمانية ؟؟
1- رفض التحاكم لشرع الله وألا يكون الدين هو المرجع فى كل مجالات الحياة .
2- فصل العبادات عن المعاملات بمعنى أن العبادة تكون فى المسجد فقط ، أما خارج المسجد فتكون الحرية الشخصية التى لا حدود للحرام فيها ، فكل شئ خارج المسجد متاح...وكأن للعبد أخذ اجازة من خالقه سبحانه وتعالى ليكون حرا من عبوديته لله عز وجل(وهذا نفاق) وكأن الله لا يراك إلا فى المسجد فقط أما خارجا فلا مراقبة لله عليه والعياذ بالله.
3- تدعو لتحرير المرأة من قيود الدين بزعم أنه الذى يمنع تحررها لتكون مثل نساء الغرب.
4- كما تدعو للتبرج والإختلاط والفساد والفواحش.
5- تدعو للطعن فى الإسلام وتقول عنه أنه سبب لتخلف المسلمين وأنه لايتلائم مع المدنية الحديثة.
6- تربية الأجيال تربية لا دينية وذلك بتغيير المناهج الدراسية وعزل الدين منها.
أما الديمقراطية.. فمعناها الحرفى هو حكم الشعب.
وهى تعنى أن الشعب هو مصدر التشريع والحكم إذا فالديمقراطية هى الأخرى ترفض التحاكم لشرع الله. *وعلى هذا يتضح لنا الفارق الكبير بين الإسلام والديمقراطية أو العلمانية.
فمن نحن وماذا نريد؟؟
نحن المسلمون الذين رضوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ... نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله.
ماذا نريد؟
1 – نحذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الاسلام دين الدولة .. اللغة العربية لغتها الرسمية .. ومبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع . ونقول إن مصر إسلامية لامدنية ولا علمانية .. بل نريدها إسلامية.
2- الدين هو المرجع لكل أمور الحياة فى العبادات والمعاملات قال الله تعالى : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " الأنعام 162،163
3- نحن ماخلقنا لتلك احرية المزعومة الكاذبة ولكن لتحقيق العبودية لله عز وجل قال تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " الذاريات 56
4- الدعوة للرجوع لكتاب الله وسنة النبى هو سبيل العزة الوحيد وسبيل الكرامة والنصر فالتمسك بالإسلام سبب من أسباب التقدم والرقى لا سبب للتخلف كما يزعمون .
5- نريد أجيال مسلمة متمسكة بدينها عن طريق تغيير مناهج التعليم وتعليم الدين فى المدارس وجعله مادة أساسية فى التعليم .
منقوووووووووووووووول | |
|